الموضوع: بحث عن الإحباط
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2024-01-08, 09:22 AM
♔ الراقية ♔ متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه وسام العطا والتميز وسام متميز بالحضور اهداء الإدارة وسام المحبة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 884
 جيت فيذا » 01-01-2024
 آخر حضور » اليوم (06:43 PM)
آبدآعاتي » 393,928
الاعجابات المتلقاة » 4641
الاعجابات المُرسلة » 1446
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
0Mark بحث عن الإحباط



أعراض الإحباط:

1-فقدان الاهتمام بالسعادة سواء داخل الاسرة او بين الاصدقاء .
2-عدم القدرة على التركيز والتذكر .
3-الاحساس ببعض الالام العضوية بلا سبب واضح.
4-اضطراب النوم.
5-فقدان الشهية.
6-القلق الدائم .
7-فقدان الثقه بالنفس.
8-البكاء الدائم بدون سبب.

إن تفاعلنا الأولي مع أي عقبة قد يُشكّل نوعاً من الإحباط أو يبعث أفكاراً تدميره لا تنتج لنا عملاً إيجابياً. لذا علينا أن نغير نظرتنا إلى الوضع وأن نتعامل مع الإحباط ـ إن وجد ـ بالصورة التالية.

أولاً: الإحباط يدل على أنك بحاجة إلى أن تتخذ خطوة للوراء. كثير من الناس تشغلهم الأحداث الجزئية والجانبية عن الهدف الكلي والغاية الكبرى التي يسعى إليها، ولذلك على الإنسان أن يقف ويبتعد قليلاً عن الحدث كي ينظر إلى الصورة بشكل كامل. اتخذ وقتاً كافياً لإعادة تأكيد الهدف الأساسي وانظر هل لازلت تسير في الطريق الصحيح. فهذه الوقفة التأملية قد تكتشف فيها أنك قد سلكت طريقاً لم يخطر على بالك أنك قد تسلكه يوماً ما.

ثانياً: العقبات تعطي فرصة رائعة للعصف الذهني.
أحياناً عندما نضع الخطط ؛ فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة. وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني، وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير.

ثالثاً: الإحباط علامة بأنك بحاجة للراحة
بعض الأشخاص عندما يواجهون عقبات في الطريق فإنهم يضخمون هذه العقبات ويعطونها أكثر مما تستحق من الوقت والجهد، مما قد يسبب ضغط نفسي يحول بينه وبين إدراك الحل . وإعطاء النفس فترة من الراحة أمر ضروري، فالضغط النفسي قد يصور الأمر على غير حقيقته مما يتعذر على الإنسان اكتشاف الحل. فقد نبذل جهداً قوياً وعملاً شاقاً تجاه تحقيق أهدافنا أو مشروعاتنا ومع ذلك نجد الإخفاق، وأحياناً نلتصق بعمل ما حتى إننا لا نستطيع أن نرى عملاً غيره، ولا ندري لماذا؟ وهذه النقطة بالذات تجعل كثيراً من الناس يقلعون ويتركون أعمالهم التي شرعوا فيها، ولهذا إعطاء النفس قسط من الراحة أمراً ضرورياً للاستمرار.

رابعا: الإحباط فرصة للنجاح
إذا نظرت إلى الإحباطات التي تواجهها كفرص وخبرات اكتسبتها فإنك ستواصل في مسيرك وتتغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهك. فليس هناك فشل مطلق؛ بل مع الفشل هناك خبرات ومعلومات حصلت عليها، فغالب الشر ينطوي على شيء من الخير، إننا نحتاج فقط أن نتعلم كيف نتعامل مع الإحباط. ونظرتنا وطريقتنا مهمة جداً في ذلك وقد قيل: "يرى المتشائم العقبات في كل فرصة، ويرى المتفائل الفرصة في كل عقبة" لذلك انظر إلى عملك بدقة ستجد على الأقل هناك شيئاً صحيحاً، وهذا رائع، عندها أسأل نفسك: كيف يمكن تطوير ذلك النجاح؟ بوضعك هذا السؤال فأنت أخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة وعدت لتركز على الوضع الإيجابي، وبالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها بإذن الله تعالى.

إن سبب إحباطنا ـ أحياناً ـ هو في مكوثنا على حال واحد وعدم التغيير، ونظن أن هذا هو قدرنا ويجب علينا أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه، وهذا في واقع الأمر سلب لقدرات الإنسان، فالإنسان إذا كان في وضع سيء فعليه أن يغير هذا الوضع فهو لن يخسر حالة حسنة. والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث عن هذه الفرص.

أسبابه :

1- أسباب مادية :
ويقصد بها الجوانب ذات الطابع المادي التي تحول دون الإشباع ، مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين أو الزلازل أو الفيضانات ، أي كل ما يتناول الجانب المادي من حياة الإنسان .

2- أسباب اجتماعية :
هذه الأسباب تتعلق بالناحية الاجتماعية للفرد ، مثل الحد من الحرية أو الضغوط الاجتماعية والقوانين التي تحول بين الإنسان وأهدافه .

3- أسباب اقتصادية :
قد يكون الفقر من أهم العوامل التي تسبب الإحباط ، لأنه لا يمنح الإنسان الفرصة لتحقيق رغباته سواء المعيشية أو التعليمية وغيرها من الجوانب التي تحتاج للمال .

4- العيوب الذاتية :
وهي العيوب التي تتعلق بالإنسان نفسه من الناحية الجسمية ، فقد يعاني من إعاقات أو بدانه تمنعه من تحقيق دوافعه ، وقد يعاني من تواضع في قدراته العقلية يمنعه من تحقيق التفوق أو الإنجاز ، وقد يعاني من الخوف والخجل والإحراج مما يمنعه من الاختلاط بالآخرين ومواجهتهم .
كيف يواجه الإنسان الإحباط :
يواجه الإنسان الإحباط بأساليب مباشرة وغير مباشرة:

1- أساليب مباشرة :
أ - تغيير المجهود ومضاعفته :
هنا يقوم الإنسان بمضاعفة الجهد في سبيل التغلب على العوائق مما يمنحه القدرة والطاقة على تجاوز العقبات ، مثل زيادة الرياضة أو المذاكرة أو التدريب في مجال آخر .

ب - تغيير الطريقة :
عندما يكتشف الإنسان أن الطريقة التي أتبعها لم تكن نافعة يقوم باختيار طريقة أخرى للوصول للإشباع .
ج - تغيير الهدف :
في حالة فشل الطريقتين الأوليتين ، يقوم الإنسان بتغيير الهدف نفسه ، فقد يكون يأمل بالحصول على وظيفة معينة ولكنه لا يستطيع هنا يقوم بتغيير الهدف ، حتى يتخلص من عملية الإحباط

2- أساليب غير مباشرة :

في حالة فشل الطرق الثلاث المستخدمة ، تنتاب الإنسان حالة من القلق والتوتر مما يؤثر على سلوكه وتوافقه النفسي ، هنا يلجأ لحيل دفاعية لا شعورية تساعده على خفض حدة التوتر ، وتسمي الحيل العقلية
.

كيفيه التخلص من الاحباط:

‏1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء‏.‏
‏2‏ ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب‏.‏
‏3‏ ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة‏.‏
‏4‏ ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة‏.‏
‏5‏ ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية‏، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به
وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة‏.‏
‏6‏ ـ تبسيط الضغوط النفسية‏، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق‏.‏
‏7‏ ـ ممارسة الهوايات‏؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة‏.‏
‏8‏ ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين,‏ فيجد سعادته الغائبة وليس
الإحباط‏.‏
‏9‏ ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة‏.‏
‏10‏ ـ الاهتمام بالغذاء‏،

الخاتمة:

إذا علمت أن بقاء الحال من المحال، فما تعيشه من لحظات إحباط فهي لن تدوم، وكلما أزداد الكرب والضيق قرب الفرج كما قال الله تعالى:
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ".
والله أعلم وأحكم، وصلى الله على نبيه الكريم. وأتمنى أنكم استفدتم من هذا البحث .
الموضوع الأصلي: بحث عن الإحباط |~| الكاتب: ♔ الراقية ♔ |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : ♔ الراقية ♔






رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ♔ الراقية ♔ على المشاركة المفيدة:
,