كل سلطة فهي رعب
وانى كان الرعب مات التأثر
فبدل اثر الاندماج يتولد اثر الخوف
والانشغال بالخوف انشغال بحماية النفس
ذاك هو البعد عن التأثير الايجابي الذي يمكن ان يحدث
رجة خَلقية ابداعية في المحيط الانساني
حتى شراح الدين لدينا انطلقوا من مبدأ العقاب
وتعمدوا التخويف وتبوئ الحكم مرتبة الوصي عن الله
هكذا لم تتفاعل النفوس مع الدين بقيم الرحمة والعفو
والتسامح وانما تفاعلت مع غيرها من مبدا القوة والبطش
والغرور والتسلط
حتى قال شاعرنا :
والمكر من شيم الطموح لانه .. بدهائه يرقى العلاء ويرفع
مرة أخرى أجدني معك في حوار اتسلم واسلم
ذاك هو تفاعلنا الموصول بالامل