عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2024-04-30, 12:25 PM
♔ الراقية ♔ متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه وسام العطا والتميز وسام متميز بالحضور اهداء الإدارة وسام المحبة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 884
 جيت فيذا » 01-01-2024
 آخر حضور » اليوم (01:32 PM)
آبدآعاتي » 393,925
الاعجابات المتلقاة » 4641
الاعجابات المُرسلة » 1446
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute♔ الراقية ♔ has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نسائم إيمانيـة ... الوقار عصارة الاخلاق



ما بين احترام الآخر والاعتدال
مع النفس تدور شخصية المسلم،
فعند احترام المرء وتوقيره لغيره،
وانصاته عند الاستفهام،

وترك الفضول والحديث إلا لحاجة
والمشى فى غير مصلحة،
عندئذٍ يكتمل وقاره وتحل هيبته،
هذه هى الشخصية التى أرادها الله
-سبحانه وتعالى- لخلقه،
والتى بينها فى كتابه العزيز فى قصة

لطيفة على لسان لقمان الحكيم

حينما خاطب ولده ناصحاً:

«ولَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ

وَلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا

إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

وَاقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَاغْضُضْ

مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ

الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ».
لم يكن حديث لقمان لابنه مجرد
وصية عابرة، قدر ما كانت

تعبيراً عن منهج تربوى منضبط

يشكل شخصيته بما يتناسب مع

الهيئة التى أرادها الله لخلقه

والتى بُعث عليها أنبياؤه ورسله
-عليهم السلام-، الذين لم
يبلغوا مكانًا بين الناس بشيء
أكثر مما بلغوه بوقارهم وهيبتهم

وحسن سمتهم. والوقار

هو حلة العلماء عند جلوسهم
بين يدى الناس تقديرًا واحترامًا
لما يلقونه من علم،

ورحم الله الغزالى الذى أجزل فى وصفهم
حين قال:

«من آداب العلم الاحتمال،

ولزوم الحلم، والجلوس بالهيبة،
وترك التكبر على العباد،
وإيثار التواضع، وترك الهزل،
والرفق بالمتعلم،
والتأنى بالمتعجرف،

وإصلاح البليد بحسن الإرشاد».

ولكى نرقى أنفسنا،

ونهذب سلوكنا بما يلائم كوننا
مسلمين خاصة ونحن فى شهر النفحات،
شهر التربية والتدريب

العملى على مكارم الأخلاق،

يجب أن نظهر مواطن الجمال
الحقيقية داخلنا،

ونستجلب المعانى التى تزكى
الشخصية وتلبسها هيبة الأخلاق

وحسن المعاملة، الذى
هو أجمل ما فى شخصية المسلم
بل هو الشخصية الحقيقة للمسلم،
لأن الرفعة الحقيقة للمسلم

فى التواضع ولين الجانب
فلا يزدرى غيره بنعمة فضله الله بها،
أو بأخرى حرم غيره منها،
لأن المانح والمعطى هو الله،
لذلك كانت الأفضلية التى جعلها
الله بين خلقه

«إن أكرمكم عند الله أتقاكم»
مبنية على حسن الخلق.

لكم خالص تحياتى وتقديرى

و
رمضـان كريــــــم
الدكتور علـــــــى


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : ♔ الراقية ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ♔ الراقية ♔ على المشاركة المفيدة:
, ,