2021-09-02, 11:44 PM
♛
عضويتي
»
638
♛
جيت فيذا
»
22-05-2021
♛
آخر حضور
»
2022-10-17 (11:19 PM)
♛
آبدآعاتي
»
98
♛
الاعجابات المتلقاة
»
288
♛
الاعجابات المُرسلة
»
151
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
مشروبك
»
♛
قناتك
»
♛
ناديك
»
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
حَامِلُ السِّحْر 1
لمحةٌ عن عشقٍ بلا ملامح، كان وما زالَ بين بردٍ ونارٍ؛ غريبٌ في كونٍ خاص.
له مسحةٌ حانيةٌ لضبابِ كلِّ القلوب..لا أقبلُ إلا أنْ أجري في كلّ الأوردة..سِحْراً
***********
حَامِلُ السِّحْر
(1)
--------------
1-يا حَامِلَ السِّحْرِ هَاتِ السِّحْرَ نُرْقِيْهِ
مِنْ عَينِ فاتِنَةٍ صَابَتْ وتَرْثِيْهِ
2-رَمَتْ بِسِحْرٍ أصَابَ العَظمَ في رَقَقٍ
وحارَ نَبْضُ فُؤادِي كَيْفَ يَشْفِيْهِ!
3-رَجَوتُ: راقٍ دنا مِنْها يُطبِّبُها
فَعَادَ يرْجو سُقامِي أنْ يُرَقِّيْهِ!
4-فما وَجَدْنا لِغَيرِ المَوْتِ مُنْصَرَفاً
نُعِيدُ أزْمِنَةَ الأحْيَاءِ تُحْيِيْهِ
5-ماذا فَعَلْتِ بِنا يا ذاتَ مِحْبَرَةٍ؟!
رَأَتْ بَصِيراً بِذاتِ الحِبْرِ تَعْمِيْهِ!
6-يا وَصْفةَ الشوقِ في لُقْيا تَغَيُّبِنا
هذا الدَّوَاءُ بِذاتِ الشَّوْقِ يُرْدِيْهِ
7-أَمُوتُ حُبًّا بسكِّينٍ إذا طَعَنَتْ
في قُبْلةِ الهَمْسِ أنفاساً فَتَنْعِيْهِ
8-أنامُ بينَ رُضابِ السِّحْرِ في شَفَةٍ
هَمَتْ تُقَطِّرُ، في كَفَّيْكِ يُغْفِيْهِ
9-لَمْ يعْلَمِ السِّحْرُ إلّا سِحْرَ قافِيَتِي
أَتَتْ عَلَــــيْهِ، رَمَـــاها ثُمَّ أَرْمِــيْهِ
-------------------------
9/4/2021
محمد عبد الحفيظ القصّاب
صيدا-لبنان
بحر الامل
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب