فتهادت الى منزلها ويضل القلب ينبض فتمتمت بكلمات اني ربي الحزن بيه إي ربي كون عون إليه إي ربي امكن اتحس البيه وبأشجاني إي ربي وقت مو ليّه.... الخ
فأرجزت
يا أيها الطير ان تبا / انته رفيقه لك كون / آني صديقه كون دوم لك
فلما وصلت المنزل فإذا صديقها العزيز قد رآها فنفجع بمنظرها وفي قلبه حسره على هاي الكاين ب لمس من الترح المؤلم فأطرق هوينه فجاءته فكره فانطلق الى تلك الزهور فأخذ زهرتين فعقدهما كالقلب وانطلق الى لمس واعطاها تلك المعقودة وقال اني اريد اهديكي هايه يالمس فابتسمت اله وقالت هات ولك يا صديقي فلما رأتها فرحت بها وابتهجت كثيرا "الك الله يا صديق وفي"