سلمى قابلة أولاد النبي صلى الله عليه و سلم هي مولاة صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه و سلم قابلة خديجة أول زوجات النبي صلى الله عليه و سلم كانت سلمى قابلة لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
في ولادتها بناتها و كانت تقوم على شؤونها،
و قد كانت تأمل أن يكون أول مولود للرسول صلى الله عليه و سلم
غلاما لتبشره به على عادة أهل الجاهلية
الذين كانوا يتشاءمون من الإناث
” و إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا و هو كظيم “58″
أيمسكه على هون أم يدسه في التراب 59 ” النحل،
و كانت خائفة في أول مرة حين ولدت زينب رضي الله عنها،
لكنه صلى الله عليه و سلم و هو النبي المنتظر يقلب قيم الجاهلية
و أعرافها و تعلو البسمة محياه فازدادت سلمى اطمئنانا و فرحا حين شكرها على عملها
فلزمت سلمى خديجة رضي الله عنها في جميع ولاداتها
حتى مجيء مولد فاطمة الزهراء رضي الله عنها، فلاحظت في
وجه الأم الحامل توردا، و تفتحا و طهارة، و صفاء ما بعده صفاء،
إذ كان الحمل بفاطمة و ولادتها إرهاصا بقرب نبوته
و بعثته صلى الله عليه و سلم و لم تكن سلمى الوحيدة التي لاحظت هذه العلامات
بل ممن كانوا يحيطون بالبيت الكريم.
إسلامها : بعد بعثة النبي صلى الله عليه و سلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور
أسرعت سلمى لتلبية النداء و دخلت في دين الله فآمنت بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم زواجها : تزوجها مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو رافع
بعد موافقتها و موافقة الرسول صلى الله عليه و سلم
و موافقة صفية بنت عبد المطلب فبارك لهما
و عليهما الرسول صلى الله عليه و سلم زواجهما و بعد زواجها دخلت سلمى في ولاية الرسول صلى الله عليه و سلم
فأصبحت تدعى مولاة رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فتهاجر رضي الله عنها إلى المدينة للالتحاق
بالرسول صلى الله عليه و سلم و الهروب من طغيان قريش و بطشها،
فتساهم مع المجاهدات بخروجها في الغزوات
بسقاية و مداواة الجرحى و إعداد الطعام
و غير ذلك مما تؤهله لها أنوثتها من العمل البشرى الكبرى : هاهي سلمى القابلة بعد أن توفيت خديجة رضي الله عنها
تبشر الرسول صلى الله عليه و سلم بميلاد أول أولاده إبراهيم
من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس عظيم القبط
مع أختها سيرين، تبشر النبي صلى الله عليه و سلم بعد
أن قامت بمهمتها خير قيام، فنادت على زوجها أبي رافع
و أبلغته النبأ السعيد و طلبت إليه أن يسرع
في إبلاغ النبي صلى الله عليه و سلم . فسر صلى الله عليه و سلم بالغ السرور،
و وهب لأبي رافع غلاما جزاء ما نقل إليه من خبر كريم سار،
ثم انطلق إلى بيت مارية فاستقبلته سلمى مبشرة متهللة الوجه
فتبسم لها صلى الله عليه و سلم و نفحها ببعض الأعطية،
و أقبل على الأم مارية مواسيا و على الطفل الولد مداعبا،
و أسماه إبراهيم تيمنا باسم جده
أبي الأنبياء صلى الله عليه و سلم سلمى في بيت فاطمة : و هاهي فاطمة الزهراء رضي الله عنها تلازمها سلمى كقابلة متخصصة فتخدمها رضي الله عنها و ترعاها خلال مدة الحمل،
وتسهر على حسن القيام بمهمتها أثناء ولادة الحسن و ا لحسين
و زينب و أم كلثوم رضي الله عنهم أجمعين،
فتلقى الجزاء من المصطفى صلى الله عليه و سلم
تكريما و عطاءا و تمر الأيام و سلمى في جوار النبي صلى الله عليه و سلم شهدت بعض الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فأسهم لها من الغنائم، و خصها ببعض العطايا. كما رافقته في حجة الوداع، و أدت الفريضة ..
و من خلال رواية العلماء عنها أن سلمى عاشت
إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم
و لحوقه بالرفيق الأعلى .
روت سلمى أم ولد رافع قالت :
” قالت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها :
ضعي فراشي هاهنا واستقبلي بي القبلة ،
ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما يغتسل ولبست ثيابا جددا ،
ثم قالت : تعلمين أني مقبوضة الآن ،
ثم استقبلت القبلة وتوسدت يمينها ”
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء
ودى وإحترامى لمجهودك الراقى
دمت بكل ما تعنيه الكلمة من معانى
عظيمة فموضوعك رائع يحوى عبق
الزهور بين جنباته وما أروع أريج
إنتقائك دامت الدنيا دائما بروائعك
*سيدى * سيدتى* طرح رائع ومفيد
تسلم الايادى المميزه
على كل ما تقدمه لنا
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
يعطيك /ـكِ ربى الف عافيه
مجهود اكثر من رائع ومتميز
تقبل /ـلى تحياتى واعجابى لشخصك الكريم
مر من هنا
انجاز رائع ومواضيع مميزه وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم ولا تحرمونه من ابداعاتكم وتميزكم المتواصل
واصلو في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــكم
فنحن بانتظار جديدكم الرائع والجميــــــل
كوجودكم المتواصل والجميل معنا