الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,774,612 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,774,629 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,774,674 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,774,562 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,774,500
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 91,157,731

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{روحانيات إيمانيه }۩
 

الملاحظات

۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ ..

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2021-06-15, 08:08 PM
الغالي متواجد حالياً
Qatar    
اوسمتي
الفيه ثامنه ذهبي يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثالث وسام المحبة 
 عضويتي » 34
 جيت فيذا » 16-08-2018
 آخر حضور » 2024-01-11 (05:19 PM)
آبدآعاتي » 8,084
الاعجابات المتلقاة » 338
الاعجابات المُرسلة » 699
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » الغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صبر النفس



من أقسام الصبر
صبر النفس


أقسام الصبر:

"اعلم أن الصبر مقام من مقامات الدين، ومنزلٌ من منازل السالكين، وجميع مقامات الدين إنما تنتظم من ثلاثة أمور: معارف، وأحوال، وأعمال؛ فالمعارف هي الأصول، وهي تورث الأحوال، والأحوال تثمر الأعمال، فالمعارف كالأشجار، والأحوال كالأغصان، والأعمال كالثمار، وهذا مطَّرِد في جميع منازل السالكين إلى الله - تعالى - واسم الإيمان تارة يختص بالمعارف، وتارة يطلق على الكل، وكذلك الصبر لا يتم إلا بمعرفة سابقة وبحالة قائمة، فالصبر على التحقيق عبارة عنها، والعمل هو كالثمرة يصدر عنها، ولا يعرف هذا إلا بمعرفة كيفية الترتيب بين الملائكة والإنس والبهائم، فإن الصبر خاصية الإنس، ولا يُتصوَّر ذلك في البهائم والملائكة، أما في البهائم فلنقصانها، وأما في الملائكة فلكمالها.



وبيانه أن البهائم سلِّطت عليها الشهوات، وصارت مسخرة لها، فلا باعث لها على الحركة والسكون إلا الشهوة، وليس فيها قوة تصادم الشهوة، وتردُّها عن مقتضاها حتى يسمَّى ثباتُ تلك القوة في مقابلة مقتضى الشهوة صبرًا.



وأما الملائكة - عليهم السلام - فإنهم جردوا للشوق إلى حضرة الربوبية بدرجة القرب منها، ولم تسلط عليهم شهوة صارفة صادة عنها، حتى يحتاج إلى مصادمة ما يصرفها عن حضرة الجلال بجند آخر يغلب الصوارف.



وأما الإنسان، فإنه خُلق في ابتداء الصبا ناقصًا مثل البهيمة لم يخلق فيه إلا شهوة الغذاء الذي هو محتاج إليه، ثم تظهر فيه شهوة اللعب والزينة، ثم شهوة النكاح، على الترتيب، وليس له قوة الصبر ألبتة؛ إذ الصبرُ عبارة عن ثبات جندٍ في مقابلة جند آخر، قام القتال بينهما لتضاد مقتضياتهما ومطالبهما، وليس في الصبي إلا جند الهوى كما في البهائم، ولكن الله - تعالى - بفضله وسَعَة جوده أكرَمَ بني آدم ورفَع درجتهم عن درجة البهائم، فوكل به عند كمال شخصه بمقاربة البلوغ ملكين؛ أحدهما يهديه، والآخر يقويه، فتميز بمعونة الملكين عن البهائم؛ فلنُسَمِّ هذه الصفة التي بها فارق الإنسانُ البهائمَ في قمع الشهوات وقهرها باعثًا دينيًّا، ولنُسَمِّ مطالبة الشهوات بمقتضياتها باعثَ الهوى، وليفهم أن القتال قائمٌ بين باعث الدين وباعث الهوى، والحرب بينهما سجال، ومعركة هذا القتال قلب العبد، ومدد باعث الدين من الملائكة الناصرين لحزب الله - تعالى - ومدد باعث الشهوة من الشياطين الناصرين لأعداء الله - تعالى - فالصبر عبارة عن ثبات باعث الدين في مقابلة باعث الشهوة، فإن ثبت حتى قهره واستمر على مخالفة الشهوة، فقد نصر حزب الله، والتحق بالصابرين، وإن تخاذل وضعُف حتى غلبته الشهوة ولم يصبر في دفعها، التحق بأتباع الشياطين"[1].



ومن خلال حقيقة الصبر نجد أن الصبر ينقسم إلى قسمين، الأول: صبر النفس، والثاني: صبر البدن، وبالرغم من التقارب بينهما والارتباط ببعضهما، فلا ينفك الأول عن الثاني والثاني عن الأول، إلا أن هناك بعض الاختلافات يجب ذكرها.



الأول: صبر النفس:

لن ترضى بما قسمه الله - تعالى - لك، ولن تتحقَّق آمالك إلا إذا كانت نفسُك صابرة وقانعة بما في يدك، ولن تصلَ إلى أعلى الدرجات إلا إذا كانت النفس مؤمنةً بقضاء الله - تعالى - فلن يكونَ لديك عزيمة إلا إذا كانتْ نفسُك صابرة على الطاعات والابتلاءات، تصبر على منازل الدنيا، وترضى بقضاء الله - تعالى؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس))، فالنفس غير الصابرة قلب بلا روح، عقل بلا تفكير، عين بلا إبصار، أذن بلا سمع.



عوِّد نفسك على الصبر؛ لأن النفس الصابرة لا تخضع لوساوس الشيطان، ولن تركن إلى دنيا فانية، فالنفس الصابرة قوة لا يستهان بها، ننتصر بها على الأعداء، وعلى رأسهم دولة بني صِهيون، فالنصر قريب إذا كانت النفس صابرة، هل تعلم - يا مسلم - أن النصر على الأعداء لن يأتي إلا إذا انتصرت نفسُك على شهوات الدنيا؟ ولن يأتي ذلك إلا إذا كانت نفسك صابرة راضية تحمد الله - تعالى - في السرَّاء والضرَّاء، فلا تتبع الهوى، حتى لا تندرج تحت أعوان الشيطان.



قال الإمام الغزالي عن هذا الضرب، وهو صبر النفس:

(هذا الضرب محمود، وهو الصبر النفسي عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى، ثم هذا الضرب إن كان صبرًا على شهوة البطن والفرْج سمِّي عفة، وإن كان على احتمال مكروه اختلفت أساميه عند الناس باختلاف المكروه الذي غلب عليه الصبر، فإن كان في مصيبة اقتصر على اسم الصبر، وتضاده حالة تسمى الجزع والهلع وهو إطلاق داعي الهوى؛ ليسترسل في رفع الصوت، وضرب الخدود، وشق الجيوب، وغيرها، وإن كان في احتمال الغِنَى سُمِّي: ضبط النفس، وتضاده حالة تسمى البطر، وإن كان في حرب ومقاتلة سمِّي: شجاعة ويضاده الجبن، وإن كان في كظم الغيظ والغضب سمِّي: حِلمًا، ويضاده التذمُّر، وإن كان في نائبةٍ من نوائب الزمان مضجرة سمِّي: سَعَة الصدر، ويضاده الضجر والتبرم وضيق الصدر، وإن كان في إخفاء كلامٍ سمِّي: كتمان السر، وسمي صاحبه: كتومًا، وإن كان عن فضول العيش سمي: زاهدًا، ويضاده الحرص، وإن كان صبرًا على قدر يسيرٍ من الحظوظ سمِّي: قناعة ويضاده الشَّرَه، فأكثر أخلاق الإيمان داخل في الصبر، وقد جمع الله - تعالى - أقسام ذلك وسمى الكل صبرًا، فقال - تعالى -: ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ ﴾؛ أي: المصيبة، ﴿ وَالضَّرَّاءِ ﴾؛ أي: الفقر، ﴿ وَحِينَ الْبَأْسِ ﴾؛ أي: المحاربة، ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]؛ فإذًا هذه أقسام الصبر باختلاف متعلقاتها، ومَن يأخذ المعاني من الأسامي يظن أن هذه الأحوال مختلفة في ذواتِها وحقائقها من حيث رأى الأسامي مختلفة، والذي يسلك الطريق المستقيم وينظر بنور الله - تعالى - يلحظ المعاني أولاً، فيطلع على حقائقها، ثم يلاحظ الأسامي، فإنها وضعت دالة على المعاني، فالمعاني هي الأصول، والألفاظ هي التوابع، ومَن يطلب الأصول من التوابع لا بد وأن يزل، وإذا دامت التقوى، وقوي التصديق بما في العاقبة من الحسنى تيسر الصبر؛ ولذلك قال - تعالى -: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7]، ومثال هذه القسمة قدرة المصارع على غيره، فإن الرجل القوي يقدر على أن يصرع الضعيف بأدنى حملة وأيسر قوة، بحيث لا يلقاه في مصارعته إعياء ولا لغوب، ولا يضطرب في نفسه ولا ينبهر، ولا يقوى على أن يصرع الشديد إلا بتعب، ومزيد جهد، وعرق جبين؛ فهكذا تكون المصارعة بين باعث الدين وباعث الهوى، فإنه على التحقيق صراع بين جنود الملائكة وجنود الشياطين، ومهما أذعنت الشهوات وانقمعت، وتسلط باعث الدين واستولى، وتيسر الصبر بطول المواظبة، أورث ذلك مقام الرضا.



اعلم أن جميع ما يلقَى العبدُ في هذه الحياة لا يخلو من نوعين: أحدهما هو الذي يوافق هواه، والآخر هو الذي لا يوافقه، بل يكرهه، وهو محتاج إلى الصبر في كل واحد منهما، وهو في جميع الأحوال لا يخلو عن أحد هذين النوعين، أو عن كليهما؛ فهو إذًا لا يستغني قط عن الصبر:

النَّوْعُ الأول: ما يوافقُ الهوى؛ وهو: الصحة، والسلامة، والمال، والجاه، وكثرة العشيرة، واتساع الأسباب، وكثرة الأتباع والأنصار، وجميع ملاذ الدنيا، وما أحوج العبد إلى الصبر على هذه الأمور؛ فإنه إن لم يضبط نفسه عن الاسترسال، والركون إليها، والانهماك في ملاذها المباحة منها، أخرجه ذلك إلى البطر والطغيان... فالصبر على الطاعة شديد؛ لأن النفس بطبعها تنفِر عن العبودية، وتشتهي الربوبية؛ ولذلك قال بعض العارفين: ما من نفسٍ إلا وهي مضمرة ما أظهر فرعون من قوله: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾ [النازعات: 24]، ولكن فرعون وجَد له مجالاً وقبولاً فأظهره؛ إذ استخفَّ قومَه فأطاعوه، وما من أحد إلا وهو يدَّعِي ذلك مع عبده وخادمه وأتباعه، وكل مَن هو تحت قهره وطاعته، وإن كان ممتنعًا من إظهاره، فإن استشاطته وغيظه عند تقصيرهم في خدمته واستبعاده ذلك، ليس يصدر إلا عن إضمار الكبر ومنازعة الربوبية في رداء الكبرياء، فإذًا العبودية شاقة على النفس مطلقًا... فما أحوج العبد إلى الصبر عن المعاصي، وقد جمع الله - تعالى - أنواع المعاصي في قوله - تعالى -: ﴿ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾ [النحل: 90]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((المهاجر مَن هجر السوء، والمجاهد مَن جاهد هواه))، والمعاصي مقتضى باعث الهوى... وأشد أنواع الصبر: الصبر عن المعاصي التي صارت مألوفة بالعادة، فإن العادة طبيعة خامسة، فإذا انضافتِ العادة إلى الشهوة تظاهر جندان من جنود الشيطان على جند الله - تعالى - فلا يقوى باعث الدين على قمعِها، ثم إن كان ذلك الفعل مما تيسَّر فعله كان الصبر عنه أثقل على النفس؛ كالصبر عن معاصي اللسان)؛ انتهى.



حاول - يا مسلم - أن تُرضِي نفسك، فلن يأتيك إلا ما كتبه الله - تعالى - لك، واعلم أن صبر النفس مرتبط بالقلب والروح والعقل، وهذا بخلاف صبر البدن، فكلما صبر قلبك على الحزن، وكلما صبرت رُوحُك على الألم، وكلما صبر عقلُك على التفكير بمقدرات الله - تعالى - أصبحتْ نفسُك صابرة راضية لن تغلبها الشهوات والوساوس، درِّب نفسك على الصبر بالرضا بقضاء الله؛ قال - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ﴾ [الحديد: 22]، "جفَّ القلم، رفعت الصحف، قضي الأمر، كتبت المقادير، ﴿ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51]، ((ما أصابك لم يكن ليخطئَك، وما أخطأك لم يكن ليصيبَك))، إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرَّت في ضميرك، صارت البلية عطية، والمحنة منحة، وكل الوقائع جوائز وأوسمة، ((ومَن يُرِدِ الله به خيرًا يُصِبْ منه))، فلا يصيبك قلق من مرض، أو موتِ قريب، أو خسارة مالية، أو احتراق بيت، فإن الباري قد قدَّر، والقضاء قد حل، والاختيار هكذا، والخيرة لله، والأجر حصل، والذنب كفِّر، فهنيئًا لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ المعطي، القابض الباسط، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، ولن تهدأ أعصابك، وتسكن، وتذهب وساوس صدرك، حتى تؤمن بالقضاء والقدر، جف القلم بما أنت لاقٍ، فلا تذهب نفسُك حسراتٍ، لا تظنَّ أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار، وحبس الماء أن ينسكب، ومنع الريح أن تهب، وحفظ الزجاج أن ينكسر، هذا ليس بصحيح على رغمي ورغمك، وسوف يقع المقدور، وينفُذ القضاء، ويحل المكتوب، ﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، استسلم للقَدَر قبل أن تطوَّقَ بجيش السخط والتذمُّر والعويل، اعترفْ بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم، إذًا فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب، وبذلت الحيل، ثم وقع ما كنت تحذر، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدَرُ الله وما شاء فعل"[2].



قال - تعالى -: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]؛ فعند فَقْد الأولاد ومَن تحب، فإن القلب يكون حزينًا، والروح تائهة، والعقل مشتت، ولكن إذا ملكتَ نفسَك كل هذا أمام فضل الله - تعالى - في قضائه وثوابه العظيم عند الحساب، لانتصرتَ على الحزن والتشتت، وتعود الروح إلى سكنها، وتهدأ الأعصاب، وتغلب الصبر على الفقدان؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله - تعالى -: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة))؛ (رواه البخاري)، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النساء قلن للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل لنا يومًا، فوعظهن، وقال: ((أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابًا من النار))، قالت امرأة: واثنان؟ قال: ((واثنان))؛ (متفق عليه)، فلن نجد أفضل من صبر النفس؛ لأنه يؤدِّي إلى الجنة.



صبر النفس والنصر:

ومن هنا نستنتجُ أن لصبرِ النفس دورًا عظيمًا في النصر على الأعداء، ومنهم بنو صِهْيَون؛ حيث إن الإنسان لن يخذل الله - تعالى - في أن يرمي بأولاده وأحبابه في ميادين القتال لنصرة دين الله - تعالى - ولن يتردَّد أن يفقد أحبابَه إذا لم يكن هو قادرًا على القتال، فالمسلم يقدِّم حبيبه للموت ليكون شهيدًا في الحرب، ولن يفكر بُرْهَة في أن يستسلم لقضاء الله - تعالى - عند فَقْد صفيِّه؛ لأن المقابل عظيم، وهو الجنة، الجنة التي نحيا من أجلها، ونصلي من أجلها، ونزكي من أجلها، ونحجُّ من أجلها، ونطيع الله - تعالى - من أجلها، ونصبر من أجلها، فصبر النفس طريق النصر.



وتذكر - يا مسلم - أن صبر النفس لا يقوى إلا بنوازل الدنيا، وأحزان القلب، وأوجاع الروح، وتشتُّت العقل، فدرِّب نفسك على الصبر، حتى تصبر نفسك لتستخدمها وقت الحرب وفي ميدان المعركة أنت ومَن تحب، فلن يخذلك الله - تعالى - لأن الأجر عظيم، والثواب كبير، والجنة في انتظارك، فكلما كان البلاء عظيمًا، كان لنفسك يقينٌ بأن النصر واقع لا محالة، أو الشهادة لا محالة، فانصرْ نفسك بصبر نفسك.



واعلم أن ما عند الله - تعالى - عظيم؛ لأن ما عند الله - تعالى - باقٍ، ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]، فهذا فيه بيان بحُسن الجزاء بأحسن الأعمال، فاليقين بحسن الجزاء وتحصيل الأجر من عوامل تخفيف مرارة المصيبة والبلاء على النفس، وكلما كان اليقين قويًّا كان الصبر قويًّا... فمتى عَرَف وعَلِم الإنسانُ أن هذه الأشياء لا بدَّ أن تقع كما قدَّر الله - تعالى - استراح قلبه، وساعده ذلك على صبره على بلائه؛ لأنه إذا صبر نفذت فيه المقادير وله الأجر، وإن لم يصبر نفذت فيه المقادير وعليه الوزر"[3]؛ فمَن تعوَّدت نفسُه على الصبر فلن يتردَّد في تقديم مَن يحبُّ لنصرةِ الدِّين في أوقات الحرب.



هل تعلم - يا مسلم - أن المكروهَ والبلاء للنفس يعدُّ أمرًا في مصلحة النفس، قال شيخنا ابن القيم - رحمه الله تعالى - في الفوائد: (فعامة مصالح النفوس في مكروهاتها كما أن عامة مضارها وأسباب هَلَكتها في محبوباتها، فانظر إلى غارس حبَّة من الحبات خبير بالفلاحة، غرس حبة، وتعاهد بالسقي والإصلاح، حتى أثمرت أشجارها فأقبل عليها بفصل أوصالها، وبقطع أغصانها؛ لعلمه أنها لو خلِّيَت على حالها لم تَطِبْ ثمرتها، فيطعمها من شجرة طيبة الثمرة، حتى إذا التحمت بها واتحدت وأعطت ثمرتها، أقبل يقلِّمها، ويقطع أغصانها الضعيفة، التي تذهب قوَّتها، ويُذِيقها ألَمَ القطع والحديد لمصلحتها وكمالها؛ لتَصلُح ثمرتُها أن تكون بحضرة الملوك، ثم لا يَدَعها ودواعي طبعِها من الشرب كل وقت، بل يعطشها وقتًا، ويسقيها وقتًا، ولا يترك الماء عليها دائمًا، وإن كان ذلك أنضر لورقها، وأسرع لنباتها، ثم يعمد إلى تلك الزينة التي زيِّنت بها من الأوراق فيُلقِي عنها كثيرًا منها؛ لأن تلك الزينة تحُول بين ثمرتها وبين كمال نضجها واستوائها، كما في شجر العنب ونحوه، فهو يقطع أعضاءها بالحديد ويقطع عنها كثيرًا من زينتها، وذلك عين مصلحتها، فلو أنها ذات تمييز وإدراك كالحيوان، لتوهَّمت أن ذلك إفسادٌ لها وإضرار بها، وإنما هو عين مصلحتِها.



وكذلك الأب الشفيق على ولده، العالم بمصلحته، إذا رأى مصلحته في إخراج الدم الفاسد عنه، بضَّع جلده وقطع عروقه، وأذاقه الألم الشديد، وإن رأى شفاءه في قطع عضو من أعضائه، كل ذلك رحمة به وشفقة عليه، وإن رأى مصلحته في أنه يُمسِك عنه العطاء لم يُعْطِه، ولم يوسِّع عليه؛لعلمه أن ذلك أكبر الأسباب إلى فساده وهلاكه، وكذلك يمنعه كثيرًا من شهواته؛ حمية له ومصلحة، لا بخلاً عليه.



فأحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأعلم العالمين، الذي هو أرحم بعباده منهم بأنفسهم، ومن آبائهم وأمهاتهم، إذا أنزل بهم ما يكرهون كان خيرًا لهم من ألا ينزله بهم؛ نظرًا منه لهم، وإحسانًا إليهم، ولطفًا بهم، ولو مكِّنوا من الاختيار لأنفسهم لعَجَزوا عن القيام بمصالحهم، علمًا وإرادة وعملاً، لكنه - سبحانه - تولَّى تدبير أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته، أحبوا أم كرهوا، فعَرَف ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته، فلم يتَّهِموه في شيء من أحكامه، وخفي ذلك على الجهَّال به وبأسمائه وصفاته فنازعوه تدبيرَه، وقدحوا في حكمته، ولم ينقادوا لحكمه، وعارضوا حكمه بعقولهم الفاسدة، وآرائهم الباطلة، وسياساتهم الجائرة، فلا لربهم عَرَفوا، ولا لمصالحهم حصلوا)؛ انتهى.



صبر النفس واجب على كل مسلم؛ لأنه سبيل كل الواجبات التي أنزلها الله - تعالى - وقد عرَّف العلماء الصبرَ في اللغة بأنه الحبس، وفي الشرع حبس النفس على ثلاثة أمور:

الأول: طاعة الله - تعالى.

والثاني: عن محارم الله - تعالى.

والثالث: على أقدار الله - تعالى - المؤلمة.



وبهذا التعريف يتبيَّن أن الأمر الأول والثاني مرتبطٌ بصبر الأبدان وصبر النفس معًا، والأمر الثالث مرتبط بصبر النفس فقط، فأقدار الله - تعالى - المؤلمة لا تحتاج إلى صبر البدن، بل تحتاج إلى صبر النفس؛ لأن القلب والروح والعقل هي ما يتأثَّر بأقدار الله - تعالى - كفقدِ حبيبٍ، أو فقد مال، فهذا يحتاج إلى صبر النفس حتى لا يجزع المسلم، ولا يتحدث اللسان بما يُسخِط الله - تعالى - ولا يفعل بجوارحه ما يُغضِب الله - تعالى - ولا يكون في قلبه شيء على الله - تعالى - ويكون منشرحَ الصدر بهذه المصيبة ويرضى بها رضاءً تامًّا، وكأنه لم يُصِبْه شيء، ومِن أقدار الله - تعالى - نزولُ الفقر على المسلم، فهنا تقومُ النفس منتفضةً تكلِّم الجوارح بالصبر، وعدم الجزع، والرضا بهذا الأمر، والصبر على بُعْد حبيب من الأقدار المؤلمة أيضًا؛ لذلك فإن النفس تُمسِك عن الانفلات، ومِن الأقدار المؤلمة الإهانة والذل، ولكن النفس تمسك عن الغضب، ولا تنزلق تحت تبعات الشيطان، فتعطي للجوارح رسالة مُفَادها أن الله - تعالى - قادرٌ على كل شيء، وتتخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم - قدوة، فقد قال الله - تعالى - له: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴾ [المزمل: 10]، وقال - تعالى -: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]، فالخوف هنا يدخل تحت أنواع البلاء، ويحتاج إلى صبر النفس، لا صبر البدن؛ لأن الخوف اقشعرار القلب وارتجافه؛ لفقده الأمن، وهو أعظم من الجوع.



وإذا سألني سائل: ما علاقة الصبر على الخوف بالنصر على الأعداء؟

أجيب بكل يسر: إن الصبر على الخوف بأن يمتلك الإنسان قلبه، ولا ينظر إلى ما يقدره الله - تعالى - له، فإن القلب ينبض ويتحرك، ولا يضره أذى أو ارتجاف أمام الأعداء، فترى الإنسان واقفًا في ميدان المعركة كالأسد الجسور، فلا ينظر إلى الأهوال وعظام الأمور، فيتقبل الموت بصدر رحب يهاجم الأعداء دون خوف أو تردُّد.



وإذا سألني سائل أيضًا، وقال: هناك من الأقدار المؤلمة التي هي في الأصل تحتاج إلى صبر الأبدان؛ كالمرض، أو الأذى الذي يحدث للبدن؛ كاصطدامه بشيء، أو شوكة يشاكها، فماذا تقول في ذلك؟

أجيب قائلاً: بأن هذا النوع من الأقدار يحتاج بشدة إلى صبر البدن، ولكن كما قلتُ سابقًا - وسأوضح ذلك لاحقًا في النوع الثاني من الصبر وهو صبر البدن - إن صبر الأبدان يحتاج إلى صبر النفس؛ لأن النفس هي التي تساعده وتعينه، لأنها هي التي تحدِّثه بالإمساك عن ألمه، وعدم الجزع حتى تخف الآلام والأوجاع بالبدن؛ لأنه بدون صبر النفس لا يمكن للبدن أن يستمر في الإمساك عن الأوجاع، فالنفس هي المفتاح لصبر البدن، فضلاً عن أنها هي التي تتحدَّث مع البدن في مصابه، وتخفِّف عنه الآلام، وهذا يشبه احتياج الإنسان إلى داعٍ يدعوه إلى الخير، فصبر النفس هو الصديق لصبر البدن.



تذكَّر - يا مسلم - أن لصبرِ النفس عليك حقًّا، فهو الوقاية والحماية والدرع والسلاح أمام الأعداء في ميدان المعركة، وعلى رأسهم بنو صهيون.


[1] إحياء علوم الدين للغزالي.

[2] لا تحزن للدكتور عائض القرني.

[3] الصبر في ضوء الكتاب والسنة لابن الحقيل.

الموضوع الأصلي: صبر النفس |~| الكاتب: الغالي |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الغالي على المشاركة المفيدة:
, ,
قديم 2021-06-15, 08:11 PM   #2



 عضويتي » 565
 جيت فيذا » 16-12-2020
 آخر حضور » 2024-04-24 (08:51 AM)
آبدآعاتي » 3,705
الاعجابات المتلقاة » 4229
الاعجابات المُرسلة » 108
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond reputeبشاير has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female


اوسمتي

بشاير متواجد حالياً

افتراضي



الغالي
جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين


 توقيع : بشاير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-15, 09:54 PM   #3



 عضويتي » 624
 جيت فيذا » 29-04-2021
 آخر حضور » 2021-12-28 (11:56 PM)
آبدآعاتي » 7,545
الاعجابات المتلقاة » 12248
الاعجابات المُرسلة » 5364
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التعليم
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » مس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to beholdمس مون is a splendid one to behold
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك max
ناديك  » اشجع ahli
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: Female


اوسمتي

مس مون متواجد حالياً

افتراضي



ودمت بهذا التميز بطرحك لمواضيعك
ودمت بحفظ الرحمن ورعايته
تقبل مروري
مع خالص
تقديري



 توقيع : مس مون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 02:48 AM   #4



 عضويتي » 284
 جيت فيذا » 15-05-2019
 آخر حضور » 2021-08-30 (10:46 PM)
آبدآعاتي » 1,412
الاعجابات المتلقاة » 18579
الاعجابات المُرسلة » 1201
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » كيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond reputeكيان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك  »مشروبك   bison
قناتك  » قناتك rotana
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: Female


اوسمتي
يوم الوطني وسام شكر وتقدير وسام مسابقة رمضان وسام المعايده وسام شكر وتقدير اوفيا المنتدى 
مجموع الاوسمة: 9

كيان متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل البآري لك سعآدة دائمة .
ودي وتقديري لسموك


 توقيع : كيان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 05:33 AM   #5



 عضويتي » 432
 جيت فيذا » 15-12-2019
 آخر حضور » 2023-06-05 (01:17 AM)
آبدآعاتي » 313,710
الاعجابات المتلقاة » 3213
الاعجابات المُرسلة » 2504
 حاليآ في » بحر الامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » البرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond reputeالبرنسيسة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter


اوسمتي
وسام وسام الالفيه اللاث مئه الف وسام عيد الاضحى المبارك يوم الوطني وسام ملكة التوقعات 
مجموع الاوسمة: 13

البرنسيسة متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض


 توقيع : البرنسيسة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 09:08 AM   #6



 عضويتي » 572
 جيت فيذا » 09-01-2021
 آخر حضور » 2024-05-16 (12:17 AM)
آبدآعاتي » 5,287
الاعجابات المتلقاة » 12136
الاعجابات المُرسلة » 186
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute♕ السلطااانه ♕ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ahli
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera: Female

мч ѕмѕ ~


اوسمتي
وسام وسام وسام عيد الاضحى المبارك مسابقة معلومة وفائدة عن الحج وسام يوم الوطني 
مجموع الاوسمة: 18

♕ السلطااانه ♕ متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير وبارك فيك
ورزقك الجنة بغير حساب
""
تحياتي


 توقيع : ♕ السلطااانه ♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 12:41 PM   #7



 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » يوم أمس (10:05 PM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female


اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
مجموع الاوسمة: 10

نزف القلم متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء


 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 04:21 PM   #8



 عضويتي » 34
 جيت فيذا » 16-08-2018
 آخر حضور » 2024-01-11 (05:19 PM)
آبدآعاتي » 8,084
الاعجابات المتلقاة » 338
الاعجابات المُرسلة » 699
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » الغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond reputeالغالي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female


اوسمتي

الغالي متواجد حالياً

افتراضي



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-16, 06:09 PM   #9



 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 5,592
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female


اوسمتي

عبير الورد متواجد حالياً

افتراضي




جزاك الله كل خير
يعطيك العافيه لطرحك القيم
لك مني كل التقدير
وبتظار روائع جديدك بكل شوق
ارق التحآيآ لكم
ودي وعبق وردي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-17, 07:43 AM   #10



 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 26-07-2018
 آخر حضور » اليوم (12:56 PM)
آبدآعاتي » 927,005
الاعجابات المتلقاة » 35183
الاعجابات المُرسلة » 126269
 حاليآ في » في قلبها
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » صقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc4
ناديك  » اشجع hilal
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Male

My Flickr  مُتنفسي هنا My twitter

мч ѕмѕ ~
خلك مع الي بالكذب دوم يعطيك
وانا ترى بلقى ملايين تسواك
لاتحسب اني برخص النفس واجيك


اوسمتي
900 وسام وسام عيد الاضحى المبارك مسابقة معلومة وفائدة عن الحج وسام وسام ملك التوقعات 
مجموع الاوسمة: 11

صقر متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين


 توقيع : صقر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : صقر



رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديدإضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12
, , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوضى النفس ورد القلب ۩{ تطوير الذات}۩ 8 2020-03-12 04:10 PM
فن السيطرة على النفس احمد ۩{ تطوير الذات}۩ 5 2020-03-11 12:02 PM
وقفات مع النفس محمد ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 18 2020-02-26 11:08 AM
قتل النفس؟ الغارس ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 12 2019-08-12 08:35 PM
النفس الشفافة شموخ جنوبيه ۩{روحانيات إيمانيه }۩ 15 2019-08-12 12:53 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)