الحج ركن من اركان الإسلام لكن العلماء اختلفوا في تاريخ مشروعية الحج على أقوال فمنهم من قال في السنة السادسة للهجرة وقال آخرون في السنة التاسعة، وهو الصواب لأن آية فرضيته هو قول الله تعالى [ ولله على الناس حج البيت .. ] وهي في صدر سورة آل عمران وقد نزلت عام الوفود في السنة التاسعة
شروط الحج
تُشترَط في الحجّ عدّة أمورٍ للرجال والنساء، وأخرى خاصّةٌ بالنساء فقط، ويلزم من توفُّر تلك الشروط وجوب أداء الحجّ، وإلّا فلا، وتُقسَم الشروط العامة إلى أقسامٍ، بيانها كما يلي:
شروط الحَجّ للمرأة:
يشترك الرجال والنساء في شروط الحَجّ سابقة الذِّكر، إلّا أنّ للمرأة شروطاً إضافيةً وهي
- وجوب وجود مُحرمٍ، أو زوجٍ، أو مجموعةٍ من الرِّفقة المأمونة.
- تيسير الركوب إن كانت المسافة بعيدةً، وتُقدَّر المسافة البعيدة بالمسافة التي تُلحِق المَشقّة بها.
- ألّا تكون المرأة مُعتدّةً من طلاقٍ، أو وفاةٍ؛ لأنّ وجودها في بيت العِدّة واجبٌ، فإن أَحرمت للحَجّ، صحّ إحرامها مع الإثم، ووجب عليها إتمام الحَجّ.
أركان الحج
من أركان الحج: الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام ،والسعي بين الصفا والمروة.