عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-02-12, 10:02 PM
نبضة قلب غير متواجد حالياً
اوسمتي
الفيه ثانيه ذهبي وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام العطا والتميز وسام الضيافه هلا وغلا اوفيا المنتدى 
 عضويتي » 86
 جيت فيذا » 14-09-2018
 آخر حضور » 2021-09-26 (01:09 AM)
آبدآعاتي » 4,783
الاعجابات المتلقاة » 3477
الاعجابات المُرسلة » 3164
 حاليآ في » فى قلب مصرنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » نبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond reputeنبضة قلب has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ahli
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثَلَاثَةٌ)



الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثَلَاثَةٌ)



قال المصَنَّفُ: وفي "الصحيح"[1] ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنها [2] أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثَلَاثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ»؛ رواه البخاري.



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة):

قال ابن بطال في "شرح البخاري" (8 /510): قال المهلب: لا يجوز أن يكون هؤلاء أبغض إلى الله من أهل الكفر، وإنما معناه أبغض أهل الذنوب ممن هو من جملة المسلمين؛ اهـ.



وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (12 /210): أي: إنهم أبغض أهل المعاصي.



ومثله: قوله صلى الله عليه وسلم: «أكبر الكبائر...»، وإلا فالشرك هو أبغض المعاصي إلى الله عز وجل؛ اهـ.



قلت: وقوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة»: لا يقتضي الحصر؛ لوجود من يشاركهم ممن يبغضهم الله تعالى؛ لأن الله يبغض كثيرًا ممن سواهم.



وقد سقت جملة من ذلك في كتابي "الجامع في الأسباب" كتاب أسباب بغض الله تعالى، أسأل من الله تعالى العون على إكماله، كما أسأله أن ينفع به وبكاتبه، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم.



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (ملحد في الحرم)، وتعريف الإلحاد:

قال ابن بطال في "شرح البخاري" (8 /510): وقد عظَّم الله الإلحاد في الحرم في كتابه، فقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج:25]، فاشترط أليم العذاب لمن ألحد في الحرم زائدًا على عذابه لو ألحد في غير الحرم، وقيل: كل ظالم فيه ملحد.



وقال عمر رضي الله عنه: احتكار الطعام بمكة إلحاد.

وقال أهل اللغة: والمعنى: ومن يرد فيه إلحادًا بظلمٍ، والباء زائدة.

وقال الزجاج: مذهبنا أن الباء ليست بزائدة، والمعنى: ومن أراد فيه بأن يلحد بظلم.

ومعنى الإلحاد في اللغة: العدول عن القصد؛ ا.هـ.



مضاعفة الإثم في مكان دون آخر كمكة حرسها الله تعالى:

قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج:25].



قال ابن كثير في "تفسيره" (5 /411): أي: يَهُمُّ فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار.



وقوله: ﴿ بِظُلْمٍ ﴾؛ أي: عامدًا قاصدًا أنه ظلم ليس بمتأول كما قال ابن جريج، عن ابن عباس: هو التعمد، قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ﴿ بِظُلْمٍ ﴾ بشرك.



وقال مجاهد: أن يعبد فيه غير الله، وكذا قال قتادة، وغير واحد.



وقال العَوْفي عن ابن عباس: ﴿ بِظُلْمٍ ﴾، هو أن تَستحلَّ من الحرم ما حَرَّم الله عليك من لسان أو قتل، فتظلم من لا يظلمك، وتقتُل من لا يقتلك، فإذا فَعَلَ ذلك فقد وجب له العذاب الأليم.



وقال مجاهد: ﴿ بِظُلْمٍ ﴾: يعمل فيه عملًا سيئًا.



وهذا من خصوصية الحرم أنه يعاقَب البادي فيه الشر، إذا كان عازمًا عليه، وإن لم يوقعه؛ كما قال ابن أبي حاتم في "تفسيره" حدثنا أحمد بن سِنَان، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شعبة، عن السُّدِّي أنه سمع مُرَّة يحدث، عن عبدالله بن مسعود في قوله: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ﴾ قال: لو أن رَجُلًا أراد فيه بإلحاد بظلم، وهو بعَدَن أبينَ، أذاقه الله من العذاب الأليم.



قال شعبة: هو رفعه لنا وأنا لا أرفعه لكم، قال يزيد: هو قد رفعه.



ورواه أحمد عن يزيد بن هارون به.



ثم قال ابن كثير: هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري، ووقفه أشبه من رفعه، ولهذا صَمم شعبة على وَقْفه من كلام ابن مسعود.



وكذلك رواه أسباط، وسفيان الثوري، عن السدي، عن مُرة، عن ابن مسعود موقوفًا، والله أعلم.



وقال الثوري عن السدي عن مُرَّة عن عبدالله قال: ما من رجل يهم بسيئة، فتكتب عليه، ولو أن رجلًا بعَدَن أبينَ هَمَّ أن يقتل رجلًا بهذا البيت، لأذاقه الله من العذاب الأليم، وكذا قال الضحاك بن مُزاحم؛ اهـ.



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (ومبتغٍ في الإسلامِ سنَّةَ الجاهلية):

قلت: يأتي شرحها إن شاء الله في كلام شيخ الإسلام الذي ساقه المؤلف عقب هذا الحديث.



وقال ابن بطال في "شرح البخاري" (8 /511): وأما المبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، فهو طلبهم بالدحول غير القاتل، وقتلهم كل من وجدوا من قومه.



ومنها: انتهاك المحارم، واتباع الشهوات؛ لأنها كانت مباحةً في الجاهلية، فنسخها الله في الإسلام وحرمها على المؤمنين، وقال صلى الله عليه وسلم: «قُيِّد الفتك لا يفتك مؤمن».



ومنها: النياحة والطيرة والكهانة وغير ذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من رغب عن سنتي فليس مني»؛ اهـ.



قلت: ومما يؤيد أن ما تقدم من أمور الجاهلية: قوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ الله حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة:50]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب:33].



تعريف الجاهلية، وبيان أصلها:

اسم الجاهلية يعود إلى الجهل، وكل من خالف الرسول الذي كان في زمنه، فهو في جاهلية، ولذلك قال الله في آية الأحزاب ﴿ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب:33]؛ لأنه كانت جاهلية سابقة أولى، ثم تتابعت الجاهليات؛ لأنهم جهلوا ما أنزل الله جل وعلا على رسله؛ اهـ؛ "شرح" الشيخ صالح آل الشيخ عند هذه الفقرة.



قلت: وبعض سنن الجاهلية قد تكون في قوم دون قوم، ورجل دون رجل، ووقت دون وقت.



وقد تكلم على ذلك جمع من العلماء منهم صاحب المتن في رسالته (مسائل الجاهلية) مع تتمتها لبعض أهل العلم، والله أعلم.



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ):

قال الحافظ في "الفتح" (12 /210): والمراد به المبالغ في الطلب، والمراد بالطلب المترتب عليه المطلوب لا مجرد الطلب، أو ذكر الطلب؛ ليلزم الزجر في الفعل بطريق الأَولى؛ اهـ.



بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة)؛ الحديث.

من الفوائد:

الأولى: حرمة دماء المسلمين، وعلى ذلك أدلة كثيرة، ليس هذا موضع ذكرها.

الثانية: تفضيل الله لبعض البقاع دون بعض، فمكة أفضل البقاع، نص على ذلك جمع من أهل العلم.

انظر: "الفتح" (3 /440) تحت تبويب البخاري: (باب فضل مكة وبنيانها).

الثالثة: تحذير الدين الإسلامي من العمل بأعمال الجاهلية، أو التشبه بهم، أو بثها بين المسلمين.

الرابعة: إثبات صفة البغض لله تعالى إثبات يليق به جل وعلا.

الخامسة: استحقاق بعض العباد لبغض الله ما لم يستحقه غيره.

السادسة: تفاوت بغض الله من شخص لآخر دال على عدل الله جل وعلا، والله أعلم.


[1] أي: "صحيح البخاري" فقد رواه برقم (6882).

تنبيه: ذكر شيخ الإسلام في "الاقتضاء" (1 /227) أن مسلمًا أخرجه، ولم يخرجه، والله أعلم.

[2] هو عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وُلِدَ قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفَهم في القرآن، فكان يسمى البحر والحبر؛ لسعة علمه، وقال عمر: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منَّا أحد، مات سنة ثمان وستين بالطائف، وهو أحد المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة من فقهاء الصحابة؛ ع. اهـ من "التقريب" (ص309).


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نبضة قلب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبضة قلب على المشاركة المفيدة:
, , ,