عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-01-10, 10:00 AM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2024-05-21 (09:04 AM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11591
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور



عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الكسب أطيب؟ قال: «عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» رواه البزار وصححه الحاكم.
المفردات:
«البيوع» جمع بيع، وإنما جمع لاختلاف أنواعه، والبيع نقل الملك إلى الغير بثمنه، والشراء قبوله، وشرى الشيء أي باعه، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ ﴾ [يوسف: 20]أي باعوه، وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [البقرة: 102] أي باعوا به أنفسهم، ومنه قول الشاعر:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وشريت بُردًا ليتني
من بعد برد كنت هامه
أي بعت بردًا، ويقال لمن يدفع السلعة ويأخذ الثمن البائع، ولمن يقبض السلعة ويدفع الثمن المشتري والمبتاع.
«شروطه» أي شروط البيع، والشرط بفتح الشين وسكون الراء هو في اللغة إلزام الشيء أو التزامه، وفي اصطلاح الفقهاء ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته كالطهارة للصلاة.
«وما نُهي عنه منه» أي وما نهت الشريعة عنه من البيع.
«رفاعة بن رافع» هو رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزُّرقي الأنصاري وكان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، ولم يشهد بدرًا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع كما شهد رفاعة أيضًا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في أول خلافة معاوية رضي الله عنه، هذا وأما رفاعة بن رافع بن خديج فهو من الطبقة الثانية من التابعين من الأنصار، وقد توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك أو عمر بن عبد العزيز.
«الكسب» أي ما يكتسبه الإنسان ويضمه لنفسه من المال بالزراعة أو التجارة أو الصناعة أو أية حرفة أخرى.
«أطيب»؛ أي أفضل وأحلّ وأبركُ وأشرفُ.
عمل الرجل بيده: أي سعي الإنسان بنفسه وليس المراد خصوص الرجل بل المرأة كذلك، وذكر الرجل لأنه المسؤول عن العمل غالبًا، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم عمال أنفسهم كما رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها.
«وكل بيع مبرور» أي وكل تجارة سلمت من الغش واليمين الفاجرة.
البحث:
ظاهر قول المصنف رحمه الله: عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل، إلخ الحديث، يشعر أن رفاعة هذا هو ابن رافع بن مالك الزرقي الصحابي الجليل رضي الله عنه ويكون الحديث على هذا متصلًا لا إرسال فيه، وقد فهم غير واحد من أهل العلم أن رفاعة هنا هو رفاعة بن رافع بن خديج وعليه يكن الحديث مرسلًا. غير أن سند البزار يفيد أنه رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه فقد قال البزار: حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمرو ثنا المسعودي عن وائل بن داود عن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: «عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» قال البزار: لا نعلم أحدًا أسنده عن المسعودي إلا إسماعيل، وقد رواه غيره فقال: عن عبيد بن رفاعة ولم يقل: عن أبيه. اهـ، ولا شك أن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه كان له من الولد: عبد الرحمن، وعبيد، ومعاذ، وعبيد الله، والنعمان، ورملة، وبثينة، وأم سعد الكبرى، وأم سعد الصغرى، وكلثم. أما رفاعة بن رافع بن خديج فأبناؤه هم: عباية وامرؤ القيس، وزُميل، وينفع، وسهل، وعائشة، وميمونة، وعبدة، وأسماء، وبكرة. والعجيب أن غير واحد من أهل العلم كما وصفت جعل هذا الحديث من رواية رافع بن خديج رضي الله عنه فقد قال الهيثمي في مجمع الزائد: عن رافع بن خديج قال: قيل: يا رسول الله أي الكسب أطيب؟ قال: «عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور». رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط. وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح، ثم قال: «وعن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الكسب أفضل؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. اهـ، وقال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أطيب الكسب فقال: «عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» الحاكم من حديث المسعودي عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله أي الكسب أطيب؟ فذكره. ورواه الطبراني من هذا الوجه إلا أنه قال: عن جده وهو صواب فإنه عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج. وقول الحاكم عن أبيه فيه تجوز. وقد اختلف فيه على وائل بن داود فقال شريك: عنه عن جميع بن عمير عن خاله أبي بردة. وقال الثوري: عنه عن سعيد بن عمير عن عمه رواهما الحاكم أيضًا. وأخرج البزار الأول لكن قال: عن عمه. قال: وقد ذكر ابن معين أن عم سعيد بن عمير: البراء بن عازب، قال: وإذا اختلف الثوري وشريك فالحكم للثوري. قلت: وقوله: جميع بن عمير وهم وإنما هو سعيد والمحفوظ رواية من رواه عن الثوري عن وائل عن سعيد مرسلًا قال البيهقي: وقاله قبله البخاري. وقال ابن أبي حاتم في العلل: المرسل أشبه. وفيه علي المسعودي اختلاف آخر، أخرجه البزار من طريق إسماعيل بن عمرو عنه عن وائل عن عبيد بن رفاعة عن أبيه. والظاهر أنه من تخليط المسعودي فإن إسماعيل أخذ عنه بعد الاختلاط. وفي الباب عن علي وابن عمر ذكرهما ابن أبي حاتم في العلل وأخرج الطبراني في الأوسط حديث ابن عمر في ترجمة أحمد بن زهير ورجاله لا بأس بهم. اهـ، هذا ولا شك أن الإسلام قد حض على أن يكتسب الإنسان ويعمل بيده ولا يعيش عالة على غيره فقد روى البخاري في باب كسب الرجل وعمله بيده من حديث المقدام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده. كما روى البخاري من حدث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه. وفي لفظ للبخاري من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يأخذ أحدكم أحبله. وفي لفظ للبخاري في باب الاستعفاف عن المسألة من كتاب الزكاة من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
, ,