عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-06-02, 11:36 AM
عبير الورد متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
يوم الوطني وسام مسابقه الحج  المركز الثاني 
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » 2022-07-18 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 9,008
الاعجابات المتلقاة » 24340
الاعجابات المُرسلة » 22871
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع shabab
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تعارض بين قوله تعالى: ومنهم من عاهد الله، وقبول توبة التائب



لا تعارض بين قوله تعالى: ومنهم من عاهد الله، وقبول توبة التائب

رقم الفتوى: 451411

السؤال
توبة المنافق وآية (ومنهم من عاهد الله).
لقد قرأت في تفسير آية (ومنهم من عاهد الله) في الفتوى رقم: 15817.
والراجح في تفسير الآية ما ذكره ابن حجر: أن ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله) الآية: قال هؤلاء صنف من المنافقين، فلما آتاهم ذلك بخلوا، فاعقبهم بذلك نفاقا إلى يوم يلقونه، ليس لهم منه توبة، ولا مغفرة، ولا عفو، كما أصاب إبليس حين منعه التوبة. انتهى.
فكيف تمنع التوبة عنهم (والشمس لم تطلع من مغربها، وأرواحهم لم تغرغر)؟
وكيفية الجمع بينها وبين قوله (إن الله يغفر الذنوب جميعا)،
وقوله (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا).

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس في الآية إشكال أصلا، ولا تعارض بينها وبين شيء مما ذكرته، فإن الآية لم تخبر أنهم تابوا، فلم يقبل الله توبتهم، بل أخبرت أنه طبع على قلوبهم بسبب نفاقهم، وأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه، فدل على أنهم يلقونه -سبحانه- وهم منافقون غير تائبين من نفاقهم هذا،
كما قال تعالى في نظرائهم: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ {الصف:5}،
وقال: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {الأنعام:110}.
إلى غير ذلك من الآيات.

فهؤلاء قوم خذلهم الله بسبب نفاقهم، ولم يوفقهم للتوبة أصلا، وأما من تداركه الله برحمته،
فتاب في وقت قبول التوبة؛ فإن الله يقبل توبته، كائنا ما كان ذنبه.

وكما أن الله منع إبليس التوبة، فإنه لم يتب أصلا، حتى يقال إن توبته لم تقبل، بل خذله الله،
فلم يوفقه لها، وظل مُصِرًّا على كفره إلى أن لقي الله تعالى. فهكذا الشأن في هؤلاء المنافقين،
ولذا؛ فقد ضعفت القصة المروية عن ثعلبة بن حاطب -رضي الله عنه- سَنَدًا ومَتْنًا،
كما بيناه في الفتوى المذكور رقمها في السؤال.

وذلك أن في القصة أنه تاب، ولم تقبل توبته،
وهذا خلاف النصوص القطعية القاضية بقبول توبة كل تائب.

والله أعلم.


تعارض قوله تعالى: ومنهم عاهد


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : عبير الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الورد على المشاركة المفيدة:
,