عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2023-02-14, 01:45 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
Iraq    
اوسمتي
الالفيه السادس عشر وسام وسام عيد الاضحى المبارك يوم الوطني وسام المعايده وسام العطا والتميز 
 عضويتي » 545
 جيت فيذا » 04-09-2020
 آخر حضور » يوم أمس (01:50 PM)
آبدآعاتي » 17,605
الاعجابات المتلقاة » 3377
الاعجابات المُرسلة » 5322
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حصار المسلمين لمدينةتستر الفارسية



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كان أنس بن مالك رضي الله عنه يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..
و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون. فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة. فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم. موقف في منتهى الصعوبة. وأزمة من أخطر الأزمات. ولكن في النهاية - بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس. واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب.

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده. ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام. مشغول بالجهاد. لكن الذي ضاع شئ عظيم.

يقول أنس: وما تستر؟

لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!

يااااالله ما أجمل عذره حين يلاقي ربه!!
ونحن كيف يكون عذرنا من صلاة الفجر؟؟
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : ناطق العبيدي








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة: