تلك العيون التي أثارت جنوني..
تلك الابتسامة التي تعيد لي سكوني..
كم أنت رائعه في الغياب..
رسمتك في خيالي.. لوحة كلها ألوان..
غرستك في داخلي.. وردة حمراء..
أدمتني أشواكها.. وما رضيت غيرها بديلا..
نثرتك عطرا.. واستنشقتك عبيرا..
صغتك شعرا.. وكتبتك تعابيرا..
أضحيتي سجانتي.. وغدوت لك أسير..
كنت دائما حلمي.. خلتك يوما واقعي.
نفحة هواء باردة أعادتني إلى واقعي
بحثت بين أوراقي عن رسائلي إليك..
وبين دفاتري عن بقايا ورود ذابلة..
سنين مضت..هل غيرتك..كما غيرتني..؟؟
تلك القبعة..تلك الوقفة الواثقة..تلك الابتسامة الساحرة..
تلك العيون الخجلى..ذلك الصمت الرهيب..
مازلت أحوم حول مكانك الخالي..
وأراقب طيفك من بعيد..
وأمني نفسي بصدفة مجنونة..
تعيدك إلى عالمي..
أو تأخذني إلى عالمك..
عقارب الساعة لا تتوقف..
أيامي تمر..والشهور تتبعها..والسنين قد رحلت..
وطيفك مازال يلاحقني في صحوي ومنامي..
رسائلي أحرقتها..فأحرقت معها فؤادي..
ورودي بعثرتها..فبعثرت معها كياني...
لوحتك مسحت ألوانها..
فأصبحت كلها حمراء شاهدة..
على حب مات قبل أن يولد..
حب أضحى ذكرى..قبل أن يصبح حقيقة
سطرت من عبارات الثناء لتألق متصفحك
فلن أكون وافيه لك ألجمال هو حرفك
وألتميز ينبع دائماً من قلمك
ويبقى رآئحه قلمكِ يعطر القلوب والحروف حروف صاخبه
جداً راقيه في معانيها ..وصادقه في احاسيسها
لاأجد لوصف جمال حرفك
إلا أن أدعو لك بالإستمرارية و التوهج هنا
تحيتي لك تتغلف بنرجسيه صافي
دمت بنبض فاخـر..
ولك أجمل الود وأجزلْ الشكرْ ..
اذا ضاقت بك الدنيا
لا تقل يارب لي هم كبير
ولكن قل يا هم لي رب كبير
--