الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,490,434 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,490,451 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,490,496 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,490,384 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,490,322
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,873,553

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: بحر الامل الاسلامي ::"~ > ۩{ الحديث الشريف}۩
 

الملاحظات

۩{ الحديث الشريف}۩ قَسَمَ مَخَصَصَ لَلَاَحَاَدَيَثَ اَلَشَرَيَفَهَ ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2019-01-12, 09:25 PM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2022-04-01 (11:35 PM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ



عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَاهَدُواهَذا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا".
* * *
القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة، بين الله فيه للناس ما يجب لهم وما يجب عليهم، وما يحل لهم وما يحرم عليهم، وذلك في قواعد كلية يندرج تحتها كل ما جد ويجد من شئون الحياة، فما من صغيرة ولا كبيرة يحتاج الناس إليها إلا شملها تشريعه ووسعها بيانه.
{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } (سورة هود:1).
وهو الكتاب المهيمن على سائر الكتب السماوية، جمع ما تفرق منها، وصحح ما حرفته الأيدي العابثة، وأظهر ما أنكرته القلوب المريضة، ورد إليها قداستها بعد أن استخفت بها النفوس الأمارة بالسوء وذلك بأسلوبه البياني المعجز.
فعرف منه أهل الحق ما أدخله فيها أهل الباطل من زيف وضلال، فصار القرآن ميزاناً لهذه الكتب السماوية يزنون به ما جاء فيها من أحكام وأخبار، فما كان موافقاً له كان صحيحاً، وما كان مخالفاً كان رداً على من أتى به إذ الكتب السماوية كلها قد خرجت من مشكاة واحدة لتعبر عن دين واحد هو الإسلام.
وفضائل القرآن على سائر الكتب السماوية أكثر من أن تحصى فلا نطيل الكلام فيها هنا.
ولكن ينبغي أن نبادر إلى القول بأن حفظه من أجل السنن وأسماها، بل إن حفظه فرض كفاية – إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
وحفظ بعضه بالقدر الذي تؤدي به الصلاة واجب على كل مسلم قادر على الحفظ.
ولا شك أن حفظ القرآن كله نعمة من أعظم النعم بعد الإيمان، فمن مَنَّ الله عليه يحفظه فليتعهده بالتلاوة مع التدبر في صاحبه ومسائه وفي حله وترحاله؛ فإن القرآن يتفلت من صاحبه على حين غفلة منه، فلا يستطيع رده إلى ذاكرته إلا بمشقة بالغة، وذلك لأنه كتاب معجز في فصاحته وبلاغته، ودقة تعبيره وقوة تصويره وروعة بيانه، فغاير كلام الناس من جميع الوجوه لا يحفظه إلا من أوتى حظاً من الفتوح الرباني، فإذا ما حفظه المسلم ثم هجرته عاد إلى ما كان عليه من فراغ القلب والعقل منه، فلو حاول أن يستذكره عز عليه ذلك واستعجم فاحتاج بالضرورة إلى جهد جهيد لحفظه من جديد، ولهذا قال النبي واستعجم فاحتاج بالضرورة إلى جهد لحفظه من جديد، ولهذا قال النبي صلى الله عليه: "تَعَاهَدُواهَذا الْقُرْآنَ" أي: جددوا العهد معه بملازمة قراءته.
فالتعاهد لفظ يقتضي المشاركة، فكأنه بتجديد تلاوته يعاهد القرآن أن يستمر في حفظه، ويعاهده القرآن أن يكون له مجيباً.
وفي رواية للبخاري: "اسْتَذْكِرُواالْقُرْآن فَإنَّه أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ".
ومعنى "اسْتَذْكِرُوا": واظبوا على تلاوته واطلبوا ذكره. فهو بمعنى "تَعَاهَدُوا".
وقوله: "لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلتاً" أي أسرع انصرافاً عن الذاكرة، فهو نعمة من أجل النعم، والنعمة تستدعي المحافظة عليها باستذكارها وترك التغافل عنها.
وقد شبه تفلته بتفلت الأبل من عقلها، وهو تشبيه منتزع من الواقع المشاهد عندهم في شبه الجزيرة العربية، والتشبيه يجسد المعاني، ويبرزها في صور محسة حتى تتضح غاية الاتضاح.
"والعقل" – بضم العين والقاف – جمع عقال، وهو ما يربط به البعير.
وفي رواية: "بعقلها" ، و: "من عقلها" والمعنى متقارب.
وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بالقسم الذي اعتاده في توكيد كل أمر عظيم. وهو قوله: "وَالَّذِينَفْسُ مُحَمَّدٍبِيَدِهِ"، ولا يخفى ما في هذا القسم من التسليم لله في الأمر كله، وإظهار الخضوع إليه والتواضع لعظمته، وتمام الافتقار إلى خالقه ومولاه جل شأنه.
* * *
وهذا الحديث توجيه حكيم لكل من أنعم الله عليه بحفظ هذا القرآن العظيم.
فمن أراد الله به خيراً ثبت القرآن في قلبه وأذاقه حلاوته وعلمه تأويله، ورزقه حسن التدبر في معانيه ومراميه، فأغناه حفظه وتلاوته عن الاشتغال بما سواه مما تطرب به النفوس وتستريح.
يقول الله – عز وجل - : {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } (سورة الزمر: 22- 23).
وليس هناك ذكر أعظم من تلاوة القرآن، تنشرح به الصدور، وتستنير به البصائر، فهو أحسن الحديث على الإطلاق؛ لأنه يملك على المرء نفسه وحسه ويتسلل نوره إلى أعماق القلوب وشغافها، فلا تستجيب بعد تذوق حلاوته إلى حديث سواه.
تشابهت آياته في فصاحتها وبلاغتها، وحلاوتها وطلاوتها، فكان أوله كآخره في الجلال والجمال والكمال، تقشعر منه الجلود الميتة فتحيا وتنتفخ حتى تعود إلى ما كانت عليه وقد سلمت مما كان يعتريها من لين يعطل وظائفها.
ثم تلين هذه الجلود إذا اضطربت حتى تعود لوضعها المناسب، وتلين القلوب مع لين الجلود؛ لأن القلوب السليمة إنما تكون في الأجساد السليمة.
إن القرآن دواء لكل داء، فهو شفاء لما في الصدور، تستريح به القلوب والجلود المضطربة، وتحيا به القلوب والجلود الميتة، فأي حديث أعظم من هذا الحديث! وأي كتاب سماوي يدانيه في فضيلة من فضائله.
إنه لا موازنة ولا مفاضلة ولا معادلة بين كلام الله وكلام البشر، بل لا موازنة ولا مفاضلة ولا معادلة بين هذا الكتاب والكتب السماوية كلها، فهو المعجزة العقلية الباهرة الخالدة إلى أبد الأبد، وإنه لنعيم لأهل الجنة في الجنة، كما كان نعيمهم في الدنيا، فمن داوم على تلاوته بالترتيل مع التدبر فهو في جنة دنيوية لا يعرف حقيقتها إلا من ماثله في التلاوة والتدبر.
* * *
وهذا الحديث موافق لقوله تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا } (سورة المزمل: 5). فهو ثقيل في معانيه ومراميه، بمعنى أنه عظيم الوقع على القلوب المؤمنة، تستقبله حين تستقبله وهي وجلة منه، مجلة له، يملكها ولا تملكه، ويحيط بها ولا تحيط به.
وهذا الحديث موافق – أيضاً – لقوله تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } (سورة القمر: 17) إذ يفهم من هذه الآية أن الله – عز وجل – يسر القرآن لمن أراد تلاوته وأقبل عليه بقلبه.
ونفهم من قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } الحث على تلاوته وتعهده بالحفظ والتدبر والاستذكار، أي رده إلى الذاكرة كلما شرد شيء منه عنها بسبب الغفلة عنه. فتأمل ذلك وبالله توفيقك.
الدكتور/ محمد بكر إسماعيل

الموضوع الأصلي: تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ |~| الكاتب: نزف القلم |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)