♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الفروق المنهجيَّة بيـن أهل السُنَّة وأهل البدعة
الفروق المنهجيَّة بيـن أهل السُنَّة وأهل البدعة سلطان العرابي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم الحمدلله والصلاةُ والسلام على رسول الله ؛ وبعدُ فلقد اعتنى علماء أهل السنة والجماعة منذ وقتٍ مُبكِّرٍ ببيان ما فارقوا به أهل البدع في المنهج ؛ وهي منثورة في بطون المُؤلَّفات ، ومن عرف حال أرباب البدع أدرك كثيراً من الفروق المنهجيَّة بينهم وبين أهل السنة والجماعة . وكان ممَّن أبان هذه الفروق وبسطها في كثيرٍ من مؤلَّفاته الإمام ابن القيِّم رحمه الله ؛ فذكر أهمَّ هذه الفروق وأوضح وجه مُفارقة أهل البدع فيها ؛ وهي كالآتي : ١- أنَّ أهل السُنَّة يتركون أقوال الناس لأدلَّة الكتاب والسُنَّة ، وأهل البِدَع يتركونها لأقوال الناس . ٢- أن أهل السنة يعرضون أقوال الناس على أدلَّة الكتاب والسُنَّة فما وافقها قبلوه وما خالفها طرحوه، وأهل البِدَع يعرضونها على آراء الرجال فما وافق آراءها منها قبلوه وما خالفها تركوه وتأوَّلوه . ٣- أنَّ أهل السُنَّة يدعون عند التنازع إلى التحاكم إلى أدلَّة الكتاب والسُنَّة دون آراء الرجال وعقولها ، وأهل البِدَع يدعون إلى التحاكم إلى آراء الرجال ومعقولاتها . ٤- أنَّ أهل السُنَّة إذا صحَّت لهم السُنَّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتوقَّفوا عن العمل بها واعتقاد مُوجبها على أن يوافقها موافق ، بل يُبادرون إلى العمل بها من غير نظر إلى من وافقها أو خالفها ، وهذا من أعظم علامات أهل السُنَّة أنهم لا يتركونها إذا ثبتت عندهم لقول أحد من الناس كائناً من كان . ٥- أنَّ أهل السُنَّة لا ينتسبون إلى مقالة مُعيَّنة ولا إلى شخص مُعيَّـن غير الرسول ؛ فليس لهم لقب يُعرفون به ولا نسبة ينتسبون إليها إذا انتسب سواهم إلى المقالات المُحدَثة وأربابها ؛ وأهل البِدَع ينتسبون إلى المقالة تارة كالقدرية والمرجئة، وإلى القائل تارة كالهاشمية والنجارية والضراوية ، وإلى الفعل تارة كالخوارج والروافض ، وأهل السُنَّة بريئون من هذه النِّسب كلها ، وإنما نسبتهم إلى الحديث والسُنَّة . ٦- أنَّ أهل السُنَّة إنما ينصرون الحديث الصحيح والآثار السلفية ، وأهل البِدَع ينصرون مقالاتهم ومذاهبهم . ٧- أنَّ أهل السُنَّة إذا ذكروا السنة وجرَّدوا الدعوة إليها نفرت من ذلك قلوب أهل البِدَع ؛ وأهل البِدَع إذا ذَكَرْتَ لهم شيوخهم ومقالاتهم استبشروا بها . ٨- أنَّ أهل السُنَّة يعرفون الحق ويرحمون الخلْق ؛ فلهم نصيب وافر من العلم والرحمة ، وربهم تعالى وَسِع كل شيء رحمة وعلماً ، وأهل البِدَع يُكذِّبون بالحق ويُكفِّرون الخلْق ، فلا علم عندهم ولا رحمة . ٩- أنَّ أهل السُنَّة إنما يُوالون ويُعادون على سُنَّة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وأهل البِدَع يُوالون ويُعادون على أقوالٍ ابتدعوها . ١٠- أنَّ أهل السُنَّة لم يُؤصِّلوا أصولاً حكَّموها وحاكموا خصومهم إليها وحَكَموا على من خالفها بالفسق والتكفير ، بل عندهم الأصول كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة . ١١- أنَّ أهل السُنَّة إذا قيل لهم قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وقفت قلوبهم عند ذلك ولم تَعْدِهِ إلى أحد سواه، ولم تلتفت إلى ماذا قال فلان وفلان ، وأهل البِدَع بخلاف ذلك . ١٢- أنَّ أهل البِدَع يأخذون من السُنَّة ما وافق أهواءهم ؛ صحيحاً كان أو ضعيفاً ، ويتركون ما لم يُوافق أهواءهم من الأحاديث الصحيحة ، فإذا عجزوا عن ردِّه نفوه عِوَجاً بالتأويلات المُستنكَرة التي هي تحريف له عن مواضعه ، وأهل السُنَّة ليس لهم هوى في غيرها . من مختصر الصواعق المُرسلَة ؛ للموصلي ٤ / ١٦٠٣ باختصارٍ وتصرُّفٍ يسير .. اسلام ويب الموضوع الأصلي: الفروق المنهجيَّة بيـن أهل السُنَّة وأهل البدعة |~| الكاتب: صقر |~| المصدر: منتديات بحر الامل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2019-07-16, 11:34 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جزاكي الله خيرا
بآرك الله فيكي جعله في ميزآن حسناتك آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات تحياتي لك صقر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|