♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الكلام وأحبه إلى الله (18)
أفضل الكلام وأحبه إلى الله
أ. محمد خير رمضان يوسف سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر في أربع أربعينات (18) (رابعًا) الله أكبر (2 / 6) (8) دبر كل صلاة عن أبي هريرة رضيَ الله عنه قال: جاءَ الفقراءُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا: ذهبَ أهلُ الدُّثورِ منَ الأموالِ بالدرجاتِ العُلا والنعيمِ المقيم، يُصلُّون كما نُصلِّي، ويصومونَ كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ يحجُّونَ بها ويعتمِرون، ويُجاهدونَ ويتصدَّقون. قال: "ألا أحدِّثُكم بأمرٍ إنْ أخذتُم به أدركتُم مَن سبقَكم، ولم يدرككُمْ أحدٌ بعدَكُم، وكنتُم خيرَ مَنْ أنتم بينَ ظَهرانَيهِ، إلا مَن عملَ مثلَهُ؟ تُسبِّحونَ وتحمدونَ وتكبِّرونَ خلفَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين". فاختلفنا بيننا، فقال بعضُنا: نسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونُكبِّرُ أربعًا وثلاثين. فرجعتُ إليهِ، فقال: "تقولُ سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، واللهُ أكبرُ، حتى يكون منهنَّ كلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين". صحيح البخاري (807)، صحيح مسلم (595) واللفظُ للبخاري. الدثور: الأموالُ الكثيرة. الدرجاتُ العُلا: الجنّات، أو علوُّ القَدْرِ عند الله. النعيمُ المقيم: إشارةٌ إلى ضدِّه، وهو النعيمُ العاجل. أدركتم من سبقكم: أي من أهلِ الأموالِ الذين امتازوا عليكم بالصدقة. وظاهرُ قوله "خلفَ كلِّ صلاة" يشملُ الفرضَ والنفل، لكنْ حملَهُ أكثرُ العلماءِ على الفرض. وفي اختلافِ الرواياتِ حولَ التسبيحات، جمعَ البغويُّ في "شرحِ السنة" بينها باحتمالِ أن يكونَ ذلك صدرَ في أوقاتٍ متعدِّدة، أولُها عشرًا عشرًا، ثم إحدَى عشرةَ إحدَى عشرة، ثم ثلاثًا وثلاثين ثلاثًا وثلاثين. ويحتملُ أن يكونَ ذلك على سبيلِ التخيير، أو يفترقَ بافتراقِ الأحوال..[1]. (9) استفتاح في صلاة التطوع عن محمد بن مسلمة: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قامَ يصلِّي تطوُّعًا قال: "اللَّهُ أكبر"، "وجَّهتُ وجهيَ للَّذي فطرَ السَّماواتِ والأرضَ حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشركين، إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمين، لا شريكَ له، وبذلكَ أُمِرتُ، وأنا أوَّلُ المسلمين"، "اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلَه إلَّا أنتَ، سبحانَك وبحمدِك". ثمَّ يقرأُ. سنن النسائي (898)، وصححه في صحيح سننه. وأصله في صحيح مسلم (771). النُّسُك: العبادة، وكلٌّ ما يتقرَّبُ به إلى الله تعالى. محيايَ ومماتي: أي حياتي وموتي[2] (10) استفتاح صلاة الليل عن أبي سعيد الخدري قال: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصلاةِ بالليلِ كبَّر، ثمَّ يقولُ: "سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِك، وتبارَكَ اسمُكَ، وتَعالَى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُكَ". ثمَّ يقول: "اللهُ أكبرُ كبيرًا". ثم يقول: "أعوذُ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيم، من هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه". سنن الترمذي (242) واللفظُ له، وصححهُ في صحيح سننه. سنن أبي داود (775) وصححهُ في صحيح سننه. مسند أبي يعلى (1108) وذكر الشيخ حسين أسد أن إسناده جيد. تباركَ اسمك: أي كثرتْ بركةُ اسمك. تعالَى جَدُّك: أي تعالَى غناؤكَ عن أن ينقصَهُ إنفاق، أو يحتاجَ إلى مُعِينٍ ونَصير[3]. والهَمْزُ: المـَوْتَة، والنَفْخُ: الكِبْر، والنَفْثُ: الشِّعرُ[4]. (11) استفتاح آخر عن جُبير بنُ مُطعم قال: رأيتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين دخَل الصَّلاةَ قال: "اللهُ أكبَرُ كبيرًا، اللهُ أكبَرُ كبيرًا، اللهُ أكبَرُ كبيرًا. الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا. سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا. اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الشَّيطان، مِن هَمْزهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِه". قال عمرو [بنُ مرَّة]: وهَمْزُه: المـَوْتَة، ونَفْخُه: الكِبْر، ونَفْثُه: الشِّعرُ. صحيح ابن حبان (1780) وصححهُ الشيخ شعيب على شرطهما، ورقم (2601) وذكرَ أن إسنادَهُ حسنٌ على شرطِ مسلم. ولفظهُ من الموضعِ الأخير. الموتة: المرادُ بها هنا الجنون. وفسَّرَ النفخَ بالكِبْر؛ لأن المتكبِّرَ يتعاظم، لا سيَّما إذا مُدِح. وإنما كان الشعرُ من نَفثِ الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراءَ المدّاحين الهجّائين، المعظِّمين المحقِّرين، إلى ذلك. وقيل: المرادُ شياطينُ الإنس، وهم الشعراءُ الذين يختلقون كلامًا لا حقيقةَ له[5]. (12) صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل عن حُذيفة: أنه رأى رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ يصلِّي من الليل، فكان يقول: "الله أكبر" ثلاثًا "ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمة". ثم استفتحَ فقرأ البقرة، ثم ركع، فكان ركوعهُ نحوًا من قيامه، وكان يقولُ في ركوعه: "سبحان ربِّيَ العظيم، سبحان ربِّيَ العظيم"، ثم رفعَ رأسَهُ من الركوع، فكان قيامهُ نحوًا من ركوعه، يقول: "لربِّيَ الحمدُ". ثم سجد، فكان سجودهُ نحوًا من قيامه، فكان يقولُ في سجوده: "سبحان ربِّيَ الأعلى". ثم رفعَ رأسَهُ من السجود. وكان يقعدُ فيما بين السجدتين نحوًا من سجوده، وكان يقول: "ربِّ اغفرْ لي، ربِّ اغفرْ لي". فصلَّى أربعَ ركعات، فقرأَ فيهنَّ البقرة، وآلَ عِمران، والنساء، والمائدةَ أو الأنعامَ، شكَّ شُعبة. سنن أبي داود (874)، وصححهُ في صحيح سنن أبي داود. سنن النسائي (1069) وصححهُ في صحيح سننه، مسند أحمد (23423) وصححهُ الشيخ شعيب. واللفظُ للأول. ذو الملَكوت: أي صاحبُ الـمُلكِ ظاهرًا وباطنًا. والصيغةُ للمبالغة. والجبروت: من الجبرِ والقهر[6]. (13) سبحان الله بكرة وأصيلًا عن ابنِ عمر قال: بينما نحن نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ قالَ رجلٌ مِن القوم: اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا، وسُبحان اللهِ بُكرةً وأصيلًا. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن القائلُ كلمةَ كذا وكذا"؟ قالَ رجلٌ مِن القوم: أنا يا رسولَ الله. قال: "عجِبتُ لها! فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء". قال ابنُ عمرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلك. صحيح مسلم (601). (14) صلاة التسبيح عن ابن عباس: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ للعباسِ بنِ عبدِ المطلب: "يا عباسُ، يا عمَّاهُ، ألَا أُعطيك؟ ألا أمنَحُك؟ ألا أحبُوك؟ ألا أفعلُ بكَ عشرَ خصالٍ إذا أنت فعلتَ ذلك غفرَ اللهُ لكَ ذنبَك: أوَّلَهُ وآخرَه، قديمَهُ وحديثَه، خطأَهُ وعَمْدَه، صغيرَهُ وكبيرَه، سِرَّهُ وعلانيتَه: عشرَ خصال. أن تُصلِّيَ أربعَ ركعات، تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ وسورةً، فإذا فرغتَ من القراءةِ في أوَّلِ ركعةٍ وأنتَ قائمٌ قلتَ: سبحان اللهِ والحمدُ لله ولا إلهَ إلا اللهُ والله أكبرُ، خمسَ عشرةَ مرةً، ثم تركعُ فتقولُها وأنتَ راكعٌ عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ من الركوعِ فتقولُها عشرًا، ثم تَهوِي ساجدًا فتقولُها وأنتَ ساجدٌ عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ من السُّجودِ فتقولُها عشرًا، ثم تسجدُ فتقولُها عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ فتقولُها عشرًا، فذلكَ خمسٌ وسبعون، في كلِّ ركعةٍ تفعلُ ذلك، في أربعِ ركَعاتٍ، إن استطعتَ أن تُصلِّيَها في كلِّ يومٍ مرةً فافعلْ، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ جُمعةٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ شهرٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ سنةٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي عُمُرِكَ مرة". سنن أبي داود (1297) وصححهُ في صحيح سنن أبي داود، سنن ابن ماجه (1386) وصححهُ في صحيح سننه أيضًا. واللفظُ من الأول. أمنحك: أعطيكَ منحة. والحباء: العطية. وعشرُ الخصالِ هي أنواعُ الذنوب، المنحصرةُ في قوله: أولهُ وآخره..[7]. [1] مقتطفات من فتح الباري 2/ 329. [2] مستخلص من شرح النووي على صحيح مسلم 6/ 58. [3] ينظر تحفة الأحوذي 2/ 42. [4] قاله عمرو بن مرَّة، كما في صحيح ابن حبان (2601). وتفصيله في الحديث التالي. [5] باختصار من عون المعبود 2/ 333. [6] ينظر عون المعبود 3/ 89. [7] ينظر عون المعبود 4/ 124.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2020-03-29, 11:15 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|