يحبنا. وهذه كلمه كبيره و واسعه و مطاطيه . فلربما أنت في ضائقه ماليه. او بحاجه الى مساعده في مستشفى او في مركز شرطه او بنشر عليك تاير. او وقفت في شارع وسوف يرسل لك من يوصلك. فما بالك لو اتجهت الى مستشفى و وجدت من يساعدك وبكل اريحيه. فماهو شعورك؟
ولذلك علينا أن نعزز من مفهوم هذا الحب الرباني في صور ومواقف دنيويه وانسانيه فلربما البعض لا يعرف ذلك ومن خلال هذا الطرح فنحن نود أن نقوي علاقتنا وحبنا بالله عبر سلوكيات قد تعزز من هذا المفهوم
اولها الصدقه. فعندما تتصدق ولو بارخص الاشياء فان ذلك يمنحك محبة الله
ثانيا. عندما تزور والدك و والدتك وترعاهم وتهتم بهم فان الله يحبك لأنك استطعت أن تقوي علاقتك بهم والعطف عليهم
ثالثا. عندما تبادر من الناحية الاجتماعيه وتخدم مجتمعك في بعض المبادرات. فتذكر أن الله يحبك لأن هناك الكثيرين ممن يتمنون لك الخير
رابعا. عندما تزور مريضا او رجلا كبيرا في السن وتقدم له الرعايه وتبتسم له فان الله يحبك لأنك قربت علاقتك مع الله عبر مودتك الآخرين
خامسا. عندما تهتم بعائلتك واسرتك وزوجتك او زوجك واطفالك. وتهتم بماكلهم ونومهم ودراستهم فتذكر أن الله يحبك
سادسا. حب وطنك وسلطانك وأنت تكون قدوه للاخرين ومثالا طيبا بسمعتك الطيبه واحترام القوانين وان تحافظ على ممتلكات الحكومه وعدم رمي الزباله والاوساخ في الأماكن الغير مخصصه. وان لا تقف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصه...كل ذلك يساهم من محبتك لوطنك وغيرتك على ارضك وبلدك
سابعا. كن ودودا مع الاخرين.. واذا استطعت فاعطف على من هم أصغر منك وخصوصا الأطفال وطلبة المدارس لأنك سوف تغرس في قلوبهم الحب والعطف
فما بالك بصلاتك وصومك وزكاتك
كل ذلك يجعلك قريب من الله وهو لن ينساك في اصعب الظروف لانه يرانا ونحن نرى نعمته وحبه لنا وفي سعادتنا وفي امننا وفي الأمان الذي منحه لنا
لنغير من مفاهمينا وسلوكياتنا لنكسب حب الله
فاذا رأيت انسانا محتاج الى شي فساعده
واذا كان لديك وقت فاسعى لمحبة الله ولو بالكلمه الطيبه
ويكفيك أن تقول كلمة احبك لاحدهم ويبادلك نفس الشعور فتزداد الدنيا حبا وجمالا وبهجه
يعطيك العافية
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
لك كل الود
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--